
لمحة عامة
تقع بلدية العامرية ضمن لواء الجيزة من محافظة العاصمة وهي المسؤولة عن تقديم الخدمات البلدية الأبناء المنطقة، حيث تبعد بلدية العامرية ٥٠ كيلو متر جنوب العاصمة عمان وتحدها من الشمال والشمال الشرقي امانة عمان الكبرى، ومن الجنوب والجنوب الشرقي بلدية ام الرصاص ومن الشرق منطقة صحراوية ومن الغرب بلدية الجيزة، وتقع بلدية العامرية الجديدة ضمن محافظة العاصمة عمان وتبلغ مساحتها ٣٥٠ کیلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها عشرة الاف ( ۱۰۰۰۰) نسمة تقريبا ، وتم استحداث بلدية العامرية بتاريخ ۲۰۰۷/۳/۱ نضم مناطق العامرية والعرين والزميلة والخريم وخان الزبيب والذرة والخالدية وضبعة وضبيعة وبريك وقيال ويسود المناخ الصحراوي الجاف في المنطقة طوال العام، ويصل متوسط هطول الأمطار الى ١٥٠ ملم سنوياً.




بلدية العامرية
يعتبر لواء الجيزة عبارة عن حوض مائي منذ القدم ، ويرتفع عن سطح البحر حوالي (750 مترا ) ويعتبر بشكل عام منطقة صحراوية إلى شبه صحراوية ، وتعتمد معظم زراعتها الأساسية على المياه الجوفية ، باستثناء شريط ممتد في المنطقة الشمالية والغربية من اللواء يسود فيه الزراعة البعلية التي تعتمد على مياه الأمطار، هذا ويتراوح معدل سقوط الأمطار في اللواء ( من 250 ملم ) شمال غرب ( إلى 50 ملم ) جنوب شرق.
تحديد نقاط القوة و الضعف والتحديات والفرص SWAT
نقاط القوة
- وجود الكوادر المؤهلة خاصة من فئة الشباب.
- وجود خطة استثمارية في البلدية معدة وفق المعايير الدولية.
- وجود إدارة عليا داعمة لعملية التحديث والتطوير في البلدية.
- توافر آليات ومعدات في البلدية تكفي لأداء مهامها المطلوبة.
- وجود الطريق الصحراوي
- عدم وجود مديونية او عجز بالموازنة
- قربها نسبيا من العاصمة
نقاط الضعف
- تباعد التجمعات السكانية
- عدم وجود مراكز شبابية
- قلة أعداد وجود الجمعيات الزراعية
- عدم توافر خدمات إدارية داخل المنطقة مثل البنوك وغيرها
- عدم وجود خط مواصلات
- لا بتوافر أسواق شعبية وأسواق رئيسية وحدائق
- لا يوجد مدارس مهنية
- عدم وجود مركز صحي شامل
- 50% من السكان يعتمدون على الوظائف الحكومية
- قلة التجارة وانخفاض رخص المهن
- وجود مساحات كبيرة في منطقة البلدية خارج التنظيم
- عدم وجود مخطط شمولي للبلدية
- عدم وجود قطع أراضي خاصة للبلدية يمكن استغلالها لإقامة المشاريع الاستثمارية
- عدم وجود قاعدة بيانات في البلدية فيما يتعلق بسجلات اللاجئين السوريين المتواجدين بكثرة في مناطق البلدية بدون أي توثيق أو سجل
- بعد البلدية عن المركز العاصمة
الفرص
- وجود أراضي تمثل فرص استثمارية للمنطقة
- لا يوجد مديونية للبلدية
- نسبة الرواتب التي لا تتعدى 40% من موازنة البلدية
- دعم المستثمرين بإعفاءات ضريبية 10 سنوات
- التربية الحيوانية تمثل دخل 50% من السكان
- وجود البلدية على الطريق الصحراوي الدولي الذي يعد شريان رئيسي للاقتصاد الأردني
- وجود البلدية بالقرب من مطار الملكة علياء الدولي مما يجعلها مناسبة للشركات التي ترغب بالاستيراد والتصدير
- قطع الأراضي المتوفرة في المنطقة بمساحات شاسعة وأسعار رخيصة وتصلح لإقامة المشاريع الصناعية الكبرى عليها بتكلفة معقولة
- توافر الطاقة الشمسية وعدد كبير من الموارد الطبيعية الأخرى مثل اليورانيوم والصخر الزيتي
- وجود عدد كبير من المناطق الأثرية والسياحية التي تشكل فرصة استثمارية واعدة فيما لو تم استغلالها
التحديات
- استمرار التصحر وتوسعه على حساب الأراضي القابلة للزراعة.
- ضعف ثقافة العمل المهني بين أبناء المنطقة وعدم وجود مدرسة مهنية تساهم في تأهيل شبابها وشاباتها لسوق العمل.
- ضعف التشريعات المحفزة للاستثمار خاصة في قطاعي الصناعة والسياحة.
- شريحة القطاع الخاص للاستثمار غير موجودة بحدود البلدية وبحاجة للاستقطاب من خارج البلدية.
- كفاءات الموظفين في البلدية منخفضة.